تعرضت ملاطية لدمار كبير بفعل تأثرها بزلزالين كبيرين بلغت قوتهما 7.7 و 7.6 درجة في 6 شباط/ فبراير في بازارجيك وألبستان.
وأثر الزلزال على وسط ملاطية بشكل كبير، ودمر آلاف المباني وأصبح عدد كبير منها غير صالح للسكن بسبب تضررها.
وقد قام حزب الدعوة الحرة، منذ اليوم الأول للزلزال بزيارات إلى منطقة الزلزال مع 12 فريقًا، للوقوف مع الأهالي المتضررين جراء الزلازل.
في هذا السياق، قام نائب رئيس حزب الدعوة الحرة "محمود شاهين"، ورئيس حزب الدعوة الحرة في الولاية "إيلكر دونمايزر" والوفد المرافق بزيارة أصحاب المتاجر في منطقة بطال غازي، وتمنى لهم الصحة والتوفيق.
وقال شاهين، في تصريحات بعد الزيارة:
"نحن في منطقة بطال غازي، وهي منطقة تقل فيها الأضرار مقارنة بوسط ولاية ملاطية، وهي منطقة لا يوجد فيها أي خسائر في الأرواح تقريبًا، لكن المباني تضررت بشكل كبير، يحاول التجار التعافي بأقصر وقت، وتبدو الحياة أكثر نشاطاً، وأيضًا أصبحت المنطقة ذات كثافة سكانية كبيرة هنا، ومع الزيادة السكانية، تواجه مشاكل في توريد المواد، مثل مواد البناء، والأجهزة، والمدافئ، والأدوات المنزلية الكهربائية".
ومن ناحية أخرى، فقد أشار إلى أن القوة الشرائية قد انخفضت بشكل ملحوظ، وفي هذا الصدد، فإن التجار لديهم طلبات خاصة من الحكومة، وهناك بعض الدعم المعلن من قبل الحكومة، ويجب أن تقوم الحكومة بتقديم المزيد من الدعم الملموس، وتقدم دعم كمنح للحرفيين وأصحاب المهن الأخرى في أسرع وقت ممكن. (İLKHA)